يبدي تعاطفه تجاه ما يجري من أخبار حزينة فهو صاحب قلب كبير وحساس جداً تجاه كل شيء، أثناء السماع لحديثه المطول يشغل بالك شيء واحد، الحمد لله بأن مزاجه جيد اليوم فلنأمل أن يمر اليوم بسلام!
كُن مطيع وافعل ما يُطلب منك فقط لا تزيد عن ما لديك. وإن كانت لك ملحوظة عن الأمر الموجه لك، فيستحسن أن تقوله للمدير بعد أن تنفذ الأمر الموجه، وليس قبله. حتى لا يعتقد مدير العمل أنك تحاول أن تفتعل المشاكل.
يمكن أن يكون تغطية على فشله أو للتمويه عن المشاعر الحقيقة بداخله.
طور مديرك: قد لا يكون هذا بالمعنى الحرفي للتطوير، ولكن يمكنك فعل ذلك من خلال دعمه لتحقيق أهدافه، مثلا قد يكون مديرك رئيس قسم ويريد أن يصبح نائب رئيس الشركة، يمكنك دعمه لتحقيق هذا الهدف، وتستفيد على الجانب الآخر بتطوير نفسك، فيما تحسن العلاقة بينك وبين مديرك ليكون داعما لك.
المدير المزاجي هو شخص مختل في ردود فعله وغير متوقع. أحيانًا يكون هادئ وجميل ورائق، أحيانًا أخرى وبدون مقدمات يكون شخص عصبي وغير متوقع ولسانه يفلت بكلام لا يليق. وكي تكتسب ثقة مدير العمل المزاجي لابد أن تتحلى بالسطحية في تعاملاتك مع مثل هذا الشخص.
إن كنت تقضي جزءًا كبيرًا من وقتك مع أشخاص محبطين، سلبيين ومتشائمين، فمن الطبيعي للغاية أن تشعر بالإحباط أنت أيضًا، ومن البديهي أن يتغيّر مزاجك سريعًا في كلّ مرّة تلتقي بهم.
ويضيف أنها قد تتسبب بخلق بيئة عمل غير صحية وبالتالي عدم تطور عمل الشركة وتقدمها ومنافستها ضمن قطاع الأعمال وتصبح النتيجة النهائية انهيار المؤسسة وفقدانها للمصداقية والفشل الذريع.
غير أن التعامل مع المديرين ذوي الأمزجة المتقلبة يغدو شيئا لا يطاق أحيانا.
الموظف يحتاج لأن يكون لديه شخص يثق به في مكان عمله. وأفضل شخص يمكن أن تستحوذ على ثقته هو المدير.
أورد الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله في كتابه (المدير الناجح) عددا من المواصفات الجوهرية لتفكير وشخصية وسلوك المدير الناجح في المؤسسات آخذا بعين الاعتبار اختلاف الثقافات المجتمعية والمؤسسية ومنها:
ولكن في هذا الجزء من المقال سنتكلم عن المدير الظالم، المدير المزاجي وهو المدير الذي لا يعدل بين الموظفين، أو لا يعدل في المقابل المادي.
جميع الناس يبحثون في عملهم عن ثقة مدير العمل حتى يصبحون هم أنفسهم مديرين في منطقتهم. هذه المهمة ليست سهلة، لصعوبة فكرة تكوين ثقة بينك وبين رب العمل، خصوصًا أن لديك منافسين في أي وظيفة ستتولاها. وأيضًا لأن وظيفة مدير العمل الأساسية هي ألا يثق في عمل الآخرين بل يراجع أخطائهم ويصححها.
إذ إن مواجهته وهو على هذه الحال لن تزيد الأمور إلا تعقيدا. الأفضل ألا تجعل من نفسك هدفا أمامه، وأن تبتعد عنه ريثما يهدأ وحده".
افتتح رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور خالد السالم، خيمة اليوبيل الفضي الإرشادية للطلبة...